شَاكِرًۭا لِّأَنْعُمِهِ ۚ ٱجْتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ
﴿١٢١﴾سورة النحل تفسير الطبري
{ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ } يَقُول : كَانَ يُخْلِص الشُّكْر لِلَّهِ فِيمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ , وَلَا يَجْعَل مَعَهُ فِي شُكْره فِي نِعَمه عَلَيْهِ شَرِيكًا مِنْ الْآلِهَة وَالْأَنْدَاد وَغَيْر ذَلِكَ كَمَا يَفْعَل مُشْرِكُو قُرَيْش .
{ اِجْتَبَاهُ } يَقُول : اِصْطَفَاهُ وَاخْتَارَهُ لِخُلَّتِهِ
{ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم } يَقُول : وَأَرْشَدَهُ إِلَى الطَّرِيق الْمُسْتَقِيم , وَذَلِكَ دِين الْإِسْلَام لَا الْيَهُودِيَّة وَلَا النَّصْرَانِيَّة .